كنيسة القيصر تئن تحت وطأة التغيرات المناخية

تتعرض كنيسة القيصر، ذلك المعلم التاريخي الفريد، لتهديد وجودي جراء عوامل التعرية والتغيرات المناخية. هذه الكنيسة، التي تحمل بين جدرانها قصصاً وحكايات لأجيال، تتحول ببطء إلى أطلال، مما يمثل خسارة فادحة للتراث الإنساني. لو كانت هذه الكنيسة تقع في بلد آخر، لتمتعت برعاية فائقة وتحولت إلى مصدر دخل وطني مهم، نظراً لأهميتها التاريخية وموقعها الاستراتيجي في مدينة ذات طابع ديني عريق .
إننا ندعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على هذا المعلم الحضاري، وتخصيص الموارد اللازمة لترميمه وصيانته، قبل أن يفوت الأوان.
“جميع هذه الصور التقطت خلال ورشة عمل فريق التغيرات المناخية في وزارة الثقافة، والتي ترأسها الدكتور منتصر الحسناوي.”

عدسة حكمت العياشي

إغلاق